2007-09-24

مصر هتفضل غالية عليا_الأخير

حانت لحظة الحسم...................ـ
فقد انتشر خبر اختفاء الجندى الانجليزى جون أو جونى على اختلاف الروايات ونشطت الاجهزة الامنية والعسكرية فى البحث عنه فى كل مكان
كما ان الخلية كانت قد اكتملت بعودة المناضلة جميلة بو حريد من مهمة نضالية اخرى فى منطقة القناة الحبيبة
جميلة التى تعمل فى قسم الحسابات بشركة نابلسى شاهين للصابون هى العضو النسائى الاخر فى الخلية؛لكن دورها النضالى يختلف تماما عن دور المناضلة الرائعة مادلين....فبالاضافة الى اتقان جميلة للغة الانجليزية وبلكنة اجنبية الا انها تتمتع بمهارة عالية فى اطلاق النار من على مسافات بعيدة، كما أن لها خبرة واسعة فى زرع المتفجرات والتفجير عن بعد اكتسبتها من مشاركتها فى الثورة الفلسطينية عام 36
بعد اكتمال الخلية بدأنا فى تنفيذ الفصل الاخير من العملية......ـ
نزلت انا أبوسويلم و سى السيد ومعنا جون وركبنا سيارة كسلان التى قادها تخاريف بنفسه متوجهين الى وسط القاهرة فى حين بقى بتاع الجاز مع مادلين وكسلان وجميلة فى العوامة يستعدون للمشهد الاخير
وبمجرد ان دخلنا شارع عماد الدين اذا بنا نشعر بسيارة سوداء تسير خلفنا اينما ذهبنا
قرر تخاريف التخلص من هذه السيارة وحاول التملص منها اكثر من مرة دون فائدة ؛ الا أنه تمكن فى النهاية من الاختفاء وسط زحام السيارات فى ساعة الذروة ، وبعدها لم نجد بدا الا ان نعود الى العوامة
ولأن السيارة مسجلة باسم كسلان والعوامة تعود ملكيتها الى ابيه فقد توقعنا ان يقوم البوليس السياسى بمهاجمة العوامة
وكان ما كان ؛فلم تمض سوى ساعة واحدة وكانت قوة مشتركة من الجيش الانجليزى والبوليس السياسى قد جاءت لتهاجم العوامة
القوة المكونة من خمسة جيبات انجليزية وثلاث سيارات للبوليس السياسى وقوامها خمسون جنديا تقدمت لتقتحم العوامة لتخلص جون وتقبض على خاطفيه
واليكم الصورة.........ـ
كسلان وتخاريف وجميلة متنكرون فى زي صيادين فى مركب فى وسط النيل على مسافة غير بعيدة من العوامة
بتاع الجاز و مادلين يجلسان كحبيبين فى حديقة على النيل على مقربة من العوامة
أنا و سى السيد نتابع المشهد من بناية قديمة تطل على النيل على الجانب المقابل لمادلين وحبيبها
تقدمت القوة لتقتحم العوامة ؛ونزل ضابط انجليزى يتبعه عشرون جنديا الى العوامة فيما انتظر الباقون على الشاطىء
وبمجرد أن نزل الضابط وجنوده الى العوامة ليجدوا جون مقيدا فى ركن من العوامة ؛وبمجرد ان دخلوا جميعا اذا بجميلة تضغط على الزر لينفجر الجسر الخشبى المؤدى الى العوامة وبضغطة اخرى انفجرت العوامة باكملها
حينها اصابت باقى القوة الهلع وجاءتهم المفاجأة الأخرى حين ضغط بتاع الجاز على الزر لتنفجر السيارات الواقفة شرقى العوامة ، وتتوالى المفاجآت بتفجير السيارات الواقفة على الجانب الغربى للعوامة حين قام سى السيد بالضغط على المفجر الذى بحوذتنا
قتل أربعون جنديا وجرح الباقون وتمت العملية بنجاح منقطع النظير ؛الا ان القدر ابى الا ان يهدينا بهدية....ـ
جاد بتاع الجاز بروحه على اثر تلقيه رصاصة فى كتفه الايمن حين لمحه احد عساكر الانجليز وهو يضغط على زر التفجير
جاد بأنفاسه الاخيرة وهو ملقى فى أحضان مادلين ولسانه يهتف حتى الرمق الأخير
عسى خلاصك يا مصر قريب
تمت

2007-09-19

مصر هتفضل غالية عليا 4

فى الاول بس احب اوضح حاجة للمشككين اللى بيشككوا فى وطنية البوابين الخمسة او اى حد منهم
هو التشكيك جه من الاخت جميلة بو حريد مدونة ماعلينا اللى قالت انى هاطلع من البوليس السياسي وهابلغ عنهم انا مش بانكر انى كنت فعلا تبع البوليس السياسي ولكن بفضل البوابين الاربعة التانين بقيت عميل مزدوج فضلوا يعقلوا فيا ويقولولى مصر مصر مصر يا تخاريف لازم تنمى حب مصر جواك اللى احنا بنعمله دا علشان مصر وانا برضه مصرى ومصر هتفضل غالية عليا
المهم بقيت ابعد عنهم الشبهة فى عملياتهم وكمان باشاركهم فيها وبكده اؤكد للجميع ان مصر هتفضل غالية عليا انا كمان
نكمل بقي العملية
زى ماقال سي السيد كنت انا وهو واقفين ورا الستارة فى العوامة بنتابع الموقف من قريب بين العسكرى جون والاخت مادلين وقامت مادلين بدورها ع اكمل وجه والحمد لله وبما اننا فى رمضان مش هاقول اكتر من كده طبعا انا وسي السيد كان دورنا استلام جون من مادلين بس للاسف ماكانش لنا اى دور غير كده لاننا استلامناه منها فى حالة يرثى لها كان جون ف الضياع شيلته انا وسي السيد ونزلنا بيه ع الحنطور تحت مع ابو سويلم ودكتور كسلان وبتاع الجاز ياعينى كان جون لسه فاكر ان مادلين معاه بس للاسف كان دورها انتهى وهنا مال جون على سي السيد فى اعتقاد منه انه مادلين وقاله
i love you Madline
سي السيد طبعا حمش مع امينة ما بالكم بقي بواحد زى جون
رفع سي السيد كفه وطاح به على وجه جون فنام جون نوم عميق واخذنا جون فى الحنطور وروحنا بيه على مكان تجميع الاسري من العمليات المشابهة واللى وصل عددهم لعدد كبير جدا ماشاء الله
هنا قال بتاع الجاز جون ده لازم يتقتل لانه هو اللى قتل مجاهدين كتير وكان السبب فى اعتقال مجاهدين اكتر ولكن حكمة ابو سويلم ودكتور كسلان كانت هى الفيصل فقد كان لهما رأى اخر فيما سنفعله بجون
اللى اتعمل بقي يكمله لكم ابوسويلم
فى الحلقة الاخيرة من
مصر هتفضل غالية عليا
يتبع

2007-09-13

مصر هتفضل غالية عليا 3

كنا فى العوامه أنا وأبو سويلم وتخاريف بنجهز للعمليه
وقت ما دخل علينا كسلان يصرخ العمليه باظت
ردينا فى نفس واحد ليه
قال ابنك يس فى التياترو
قولتله مستحيل ابنى يدخل الاماكن دى انا مربيه كويس
لكن كسلان أكد
قولت
هى أمينه السبب ضيعت الولاد
لكن قطعت كلامى نباهة تخاريف ان مفيش حد فينا يدخل التياترو
الدور كله على الأخت مادلين وكسلان يأمن العوامه من بره
بتاع الجاز هيمشى وراه زى ما بيعمل على طول
يبقى الموضوع اتحل والعمليه مشت زى الفل
طبعا كلهم فرحوا إلا أنا علشان عرفت إن إبنى بيدخل الأماكن دى
يبقى أنا بعمل ده عشان مصر وهو يعمل كده
المهم حطينا اللمسات الأخيره وإتفقنا أن أبو سويلم
هيسوق الحنطور ويروح يجيب الأخت مادلين والعسكرى جون
لأنه هوالوحيد إلى يعرف يعمل الدور ده
بتاع الجاز يراقب الحنطور ويأمنه من ورا
وكسلان يأمن العوامه من بره
وقعدنا أنا وتخاريف نظبط القعده علشان مادلين والزبون بتاعنا
يعنى إزازتين خمره لزوم العمل الوطنى وروقنا العوامه
وشيلنا صور سعد باشا زغلول ومحمد فريد وكل دول إلى كانوا متعلقين فى العوامه
علشان يفكرونا بمصر
ودار بنا حديث هل التاريخ هيعرف ويقدر اللى عملته مادلين علشان مصر
رد على تخاريف محدش فى الدنيا كلها يقدر يمحى اللى عملته مادلين علشان مصر
الناس كلها عارفه مادلين عانت علشانا اد ايه
وفجاه سمعنا الإشاره اللى كنا متفقين عليها مع كسلان إنهم مادلين والزبون وصلوا
بصيت من شرفة العوامه لقيت علامات التأثر والإعجاب باينه على وش أبو سويلم
من إعجابه الشديد من الأخت مادلين وقيامها بدورها ببراعه
وكان واضح من الضحكه بتاعتها اللى كلها أنوثه ما هو جون مجاش وراها من قليل
بل بتعبها وعنائها حقا مناضله مادلين
المهم إداريت خلف الستاره مستنين هنخلص على الزبون إمتى
ودخلت المناضله مادلين ويلهث خلفها الكلب جون
وأخذت مادلين تقوم بجميع الوجبات الوطنيه المتفق عليها
ياعينى عليك يا جون
انما واجبات ايه واحنا قاعدين نتفرج من ورا الستاره
وجون مبسوط أوى ويا عينى الواد جون هيموت
دوخته مبتدلوش كل حاجه مره واحده


كفايه كده أنا أعصابى باظت
يكملكم تخاريف يقدر يستحمل



و يقدر يقول إلى حصل
يتبع

2007-09-09

مصر هتفضل غالية عليا 2

مش عارف بتاع الجاز تعب بسرعة كده ليه
اول ما دخل الشقة قاللى انا هاكل لقمة بسرعة والحق انام شوية عشان اقدر اجيلكم بعد كده
قلتله ماشى يا باشمهندس وسلمنا على بعض وقاللى فى حفظ الله وربنا معاك
بعدها علطول نزلت من الشقة وكنت شايل فى ايدى شنطة سفر على اساس انى مسافر البلد
كان فيه حنطور مستنى فى اخر الشارع وكانت مادلين موجودة فيه
ركبت معاها وكنا رايحين التياترو اللى بتشتغل فيه وقعدت قصادها ورا السواق
مادلين لاحظت انى قلقان ومتوتر قالتلى متقلقش يا دكتور ان شاء الله ربنا هيوفقنا
قلتلها انا مش قلقان ولا حاجة بس صوتى كان باين عليه القلق
الصراحة انا كنت قلقان فعلا اولا من العملية ثانيا عشان قاعد معاها لانها كنت بتتمتع بقدر هائل من الجمال والخفة وكفاية كده عشان الرقابة
بس كنت بقول فى نفسى معلهش استحمل كله عشان مصر
وكنت بتجنب ابصلها او اتكلم معاها لحد ما وصلنا للتياترو
انا فتحت الشنطة وطلعت منها طبلة ودخلت معاها التيترو واللى كان مليان عساكر انجليز
فى الوقت ده كان تخاريف و ابو سويلم قاعدين مع بعض بيراجعوا تفاصيل الخطة
بعد ما خلصوا تخاريف قال لابو سويلم انا قلقان اوى على كسلان وخايف ليتمسك
رد عليه ابوسوسلم وقال له متخافش عليه انا واثق فيه وان شاء الله ربنا يوفقه ويعمل اللى عليه
هو صحيح مبيحبش يعمل حاجة بس ساعة الجد بيبقى واحد تانى
والاتنين دعوا ليا بالتوفيق
نرجع تانى لمادلين
بعد ما دخلت معاها التياترو راحت هي على اوضتها عشان تغير هدومها وانا طلعت ع المسرح على اساس انى الطبال بتاعها
استنيت مع بقية الفرقة لحد ما مادلين طلعت ع المسرح
الصراحة كانت رقاصة درجة اولى وكانت متمكنة من الاداء عندها تحكم رهيب فى الاعصاب
مش عارف ليه انسجمت مع الفرقة بسرعة وحاسس انى طبال محترف
كل ده من مادلين شكلها كده هتفيدنا كتير فى المهمة دى
وبعد ما خلصت راحت اوضتها ورجعت تانى ع الصالة
وراحت ع الترابيزة اللى كان قاعد عليها جونى -طبعا ده العسكرى الانجليزى اللى هنخطفه- كانت عارفة شغلها كويس
يا سلام ع الاخلاص والمشاعر الوطنية
قعدت مع العسكرى وكان معجب بيها اوى قلت الحمد لله الخطة ماشية مظبوط لحد دلوقتى
فجاة ظهرت مشكلة كبيرة
لقيت ياسين ابن السيد احمد عبد الجواد -سى السيد- قاعد ع الترابيزة اللى قصادهم
قلت بس احنا رحنا فى داهية الحق انا اخرج قبل ما يشوفنى ويبوظ لنا الدنيا
وجريت بسرعة على سى السيد هو اللى يقدر يتصرف فى الموقف ده
وهو اللى هيكملكم
يتبع

2007-09-05

مصر هتفضل غالية عليا 1

يوم عادى جدا ككل الايام , اخرج من المهندسخانه احمل المسطره واللوح واجرى مسرعا لالحق بالاتوبيس الذى سيقلنى الى الشقه التى اسكن فيها انا وزملائى , كانت تلك الشقه فى حى شعبى من احياء القاهره , وصلت وكان على ان اقوم باصعب مهمه فى التاريخ وهى صعود السلم , فانا ولحسن الحظ اسكن فى الطابق الخامس , وتسكن فى الشقه التى تحت منى مالكة العماره وهى راقصه مشهوره طاغية الحسن والجمال وكانت كعادة هذه الفتره من تاريخ مصر بتلعب على انا ودكتور كسلان لاننا كنا شباب حلوين ومتثقفين
المهم وصلت للشقه نزعت الطربوش عن راسى وبدلت ملابسى وجلست اتناول الغداء وكان على ان أأكل بسرعه وانام لأن اليوم سيكون شاق
صحيت من نومى وبدلت ملابسى بسرعه حتى لا يفوتنى اى لحظه من الخطه , تلك العمليه التى كنا سنقوم بها ليلا انا ورفاقى فى النضال _متفتكروش ان انا كنت انسان جد ومجتهد وكلام من الفاضى دانا فلاتى وبحب الهلس_ ولكن المصرى هيفضل مناضل فى اى وقت وطنى حتى النخاع. المهم اننى وصلت للاجتماع واتفقنا على كل بنود الخطه وكانت مادلين محور اساسى فى العمليه وطبعا هتقولولى مين مادلين دى _هاقولكوا الرقاصه_ حيث كانت مادلين لا تستخدم جسمها لاغواء الشباب _حـــاشا لله _ ولكن لخدمة الوطن _كعادة راقصات مصر فى هذه الفتره..............................انا تعبت هايكمل العمليه بتفاصيلها دكتور كسلان ويا رب مايكسلش ويكمل ليكم بقه
يتبع

2007-08-28

بوابتنا

انا حاسس ان انا في قمة سعادتى لان المحررين العظام بتوع المدونه دى وكلونى انى اكتب الافتتاحيه لمدونتنا
يعنى همه ادونى مفتاح البوابه وسابونى اتصرف. المهم ان احنا قررنا نعمل المدونه دى عشان تكون بوابه تطل على ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا وكمان بتطل على جميع الازمان والاحداث
وعايز اوضح ان المدونه دى اتحدت فيها قوى خمسه مدونين من اعرق واعظم المدونين وهم دكتور كسلان و ابو سويلم و تخاريف دكتور و سى السيد وكاتب هذه السطور بتاع الجاز
وان شاء الله هيكون فيها مواضيع جديده فى افكارها وهيكون فيه مفاجات كمان
ومن خلال البوابه هنكون دايما فى حالة تواصل مع كل المدونين ومعرفة ارائهم والتواصل معاهم وسماع نقدهم